في استحقاق لموسمه المميز مع "فالنسيا"

فغولي ينافس "كوني" على جائزة أفضل لاعب إفريقي في دوري "لاليغا"
اختار الأفارقة القاطنين في إسبانيا الثنائي سفيان فغولي (فالنسيا) وآرونا كوني (ليفانتي) للتنافس على لقب أفضل لاعب في الموسم المنقضي في دوري "لاليغا" الإسباني، وأكد موقع "بي.بي.سي" البريطاني أن هذا الثنائي استحق أن يتنافس الآن على هذا الإستحقاق بالنظر إلى المردود المميز الذي أداه مع ناديه، خاصة بالنسبة للدولي الجزائري صاحب 22 سنة والذي ساهم بقسط وافر- في 49 لقاء الذي لعبه هذا الموسم مع "فالنسيا"- في إنهائه الدوري في المركز الثالث بعد كل من "ريال مدريد" و"برشلونة"، دون الحديث عن بلوغه نصف نهائي كأس ملك إسبانيا والدور نفسه في منافسة "أوروبا ليغ". وأوضح موقع "بي.بي.سي" في مقال نشره على موقعه الرسمي أن فغولي كان سيد الجهة اليمنى من هجوم "فالنسيا" هذا الموسم، إذ لم يقدر أحد على منافسته وكان يلقى دائما تشجيعات كبيرة من "الخفافيش" (التسمية التي تطلق على أنصار فالنسيا).
حظوظه وافرة مقارنة بـ "كوني" رغم الأرقام الجيدة لهذا الأخير
رغم أن أرقام "آرونا كوني" هذا الموسم في دوري "لاليغا" هي أفضل من تلك التي يملكها فغولي، إذ شارك في 34 لقاء وسجل 15 هدفا، في وقت أن الدولي الجزائري لعب 30 لقاء في الدوري الإسباني وسجل 6 أهداف (19 لقاء آخر كان قد لعبهم بين كأس إسبانيا والمنافسة الأوروبية)، تبقى حظوظ فغولي أوفر في الحصول على هذا الإستحقاق خاصة مع مردوده الجيد مع ناديه وكذا تفوقه على منافسه في اللقاءات المباشرة التي جمعت ناديي "فالنسيا" و"ليفانتي" هذا الموسم، ففي 4 لقاءات فاز النادي الأول 3 مرات (مرتين في الكأس ومرة في الدوري)، مقابل تعادله في لقاء ودون أن يتفوق ولو في لقاء واحد، وهو عامل سيكون له وزن كبير في المواجهة الثنائية بين فغولي و"كوني" من أجل الحصول على شرف التتويج بأفضل لاعب في الموسم في الدوري الإسباني.
فغولي: "هذا الموسم أصبحت أكثر نضجا وأعطيت لمردودي أكثر سرعة وقوة"
وفي تصريح خص به موقع "بي.بي.سي" قبل صدور نتائج الإستفتاء الخاص بأفضل لاعب إفريقي في الأيام القادمة، تحدث فغولي عن مشواره هذا الموسم وقال: "لما قدمت إلى فالنسيا (صيف 2010) وجدت نفسي وسط مجموعة من اللاعبين الدوليين، وفهمت مباشرة أنه عليّ أن أبيّن نفسي بينهم سريعا... في البداية لم أكن أدخل ضمن مخططات المدرب إيمري، لكن بعدها بدأ يمنحني من وقت إلى آخر بعض الدقائق لأبين له إمكانياتي والأمور سارت جيدا، خاصة أن هذا الموسم لعبت وقتا كبيرا بعد أن أصبحت أكثر نضجا وأعطيت لمردودي سرعة وقوة إضافيتين من أجل تحسينه".
"تمنيت التتويج بـ أوروبا ليغ لأن المهم في النهاية هو الألقاب"
وأظهر فغولي في تصريحه لموقع "بي.بي.سي" حسرة كبيرة على تضييعه فرصة التتويج بكأس "أوروبا ليغ" هذا الموسم، بعد أن أقصي "فالنسيا" على عتبة النهائي أمام "آتلتيكو مدريد" الذي توج بلقبها في نهاية المطاف، إذ قال: "لقد تمنيت أن أتوج بكأس أوروبا ليغ لأن ما يهم اللاعب في النهاية عند تقييم موسمه هي الألقاب التي حصدها". تصريح فغولي جاء ليوضح أن طموحه كبير وما يهمه أكثر هو التتويج وحصد الألقاب أكثر من التفكير في مردوده الفردي.
-------------------
نداءات جلب الجماهير وحدها لا تكفي..
لا لتخفيض ثمن التذاكر أمام رواندا والجماهير قد تواصل الغياب
الظّاهر أنّ إدارة ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة لا تفكّر في إعداد أيّ خطة من أجل استقطاب الجماهير خلال المباراة المهمّة التي تنتظر المنتخب الوطني سهرة يوم السبت المقبل أمام منتخب رواندا، إذ أننا كنا نتوقع على الأقل أن يتم خفض ثمن التذاكر من أجل استقطاب الجماهير وتفادي الحضور المحتشم للأنصار مثلما كان عليه الحال في لقاء النيجر الذي عرف حضور 4000 مناصر فقط في بداية اللقاء، قبل أن يصبح عددهم حوالي 7000 آلاف، بعدما فتحت الأبواب مجانا في وجه الأنصار، غير أن إدارة المركب قرّرت عدم تخفيضها.
400 دج للمدرّجات المغطاة و 1000 دج للمكشوفة
وسيبقى ثمن التذاكر هو نفسه، كما كان عليه الحال في لقاء النيجر. حيث أكد لنا جمال بلحجة مدير الملعب في حديث جمعنا به أمس، أن ثمن تذاكر المدرجات المكشوفة حدّد بـ 400 دج للتذكرة الواحدة، أما المدرّجات المغطاة فحدّد ثمنها بـ 1000دج، وهو نفس الثمن الذي بيعت به التذاكر في لقاء النيجر الودي، وحدّ من حضور الجماهير بقوّة إلى مدرجات "مصطفى تشاكر" لمناصرة "الخضر".
22 ألف تذكرة ستطرح للبيع بداية من يوم الخميس
وحسب مدير الملعب، فإن الإدارة قرّرت طرح ما لا يقلّ عن 22 ألف تذكرة للبيع في شبابيك ملعب "مصطفى تشاكر" بداية من صبيحة يوم الخميس، وستتواصل عملية البيع يومي الجمعة والسبت أيضا. كما نفى محدثنا أن تكون الإدارة قرّرت منح تذاكر المدرجات الأولى على شكل دعوات للشركات الراعية للمنتخب الوطني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، موضحا أن 4000 تذكرة خاصة بالمدرّجات المغطاة ستباع لهذه الشركات، ولن تمنح مجانا على شكل دعوات مثلما ذهب البعض إلى تأكيده، وأن بيعها سيكون مقابل 1000 دج للتذكرة الواحدة.
هل تكفي النداءات المطالبة بحضور الجماهير؟
وتعتزم الإدارة أن تقوم بعملية تحسيسية من أجل دفع الجماهير إلى الحضور بقوّة في هذه المباراة، من خلال توجيه النداءات لها، إلا أنّ ذلك لن يكون كافيا كي نرى ذلك الجمهور القياسي الذي عوّدنا على الحضور في ملعب البليدة من قبل، لاسيما بعدما رأيناه مؤخّرا في لقاء النيجر الودي.
.. ومع ذلك الجمهور سيكون أكبر من ذلك الذي حضر أمام النيجر
ومهما يكن، فإننا نتوقع أن يكون الجمهور أكبر من ذلك الذي حضر في لقاء النيجر الودي، إذ صحيح أننا لا نتوقع أن يكون الإقبال بنفس العدد الذي عرفته مباريات "الخضر" في وقت سابق على ملعب "مصطفى تشاكر"، إلا أنّه سيكون أكبر من ذلك الذي حضر يوم السبت الماضي، لا لسبب سوى لأن الأمر يتعلق هذه المرّة بلقاء رسمي يندرج ضمن تصفيات كأس العالم 2014 التي يهواها الجمهور الجزائري.
------------------------------
ستلعب ثالث مباراة في ظرف أسبوع واحد
رواندا تواجه التشاد وديا في سوسة مساء اليوم
سيلعب المنتخب الرواندي مساء اليوم- بداية من الساعة الخامسة مساء- لقاء وديا أمام "التشاد" بمدينة "سوسة"، أين يتواجد أشبال المدرب "ميتشو" منذ الأحد الفارط مباشرة بعد نهاية لقائهم أمام المنتخب التونسي، إذ اختاروا فندق "نادي قنطاوي المرادي" مكانا لإقامتهم بعد مغادرتهم فندق "الحبيب" بالمنسيتر. وسيكون هذا اللقاء هو الثالث الذي سيلعبه منتخب رواندا في ظرف أسبوع بالضبط، بعدما واجه من قبل ليبيا يوم الأربعاء الفارط في "حمام بورڨيبة" التونسية وانهزم بثنائية نظيفة، ثم منتخب "نسور قرطاج" في "المنستير" يوم الأحد الفارط، في لقاء تلقى فيه أشبال المدرب "ميتشو" هزيمة ثقيلة بخماسية مقابل هدف يتيم.
"ميتشو" قرر لعب اللقاء مباشرة بعد هزيمة تونس الثقيلة
وكان المدرب "ميتشو" قد قرر لعب مواجهة ودية أمام "التشاد" سهرة أول أمس الإثنين فقط، إذ أراد اختبار لاعبيه مجددا بعد مردودهم الضعيف المقدم أمام تونس، وهذا محاولة منه لمعرفة رد فعلهم قبل موعد لقائهم أمام الجزائر بثلاثة أيام، وهو الذي كان غاضبا جدا منهم بعد الخماسية التي تكبدوها أمام زملاء عصام جمعة. وقد استغل "ميتشو" تواجد المنتخب التشادي في تونس- أين هو متربص في "عين الدراهم"- لبرمجة هذه المواجهة معه. مع العلم أن المنتخب الأخير انهزم وديا أمام "ليبيا" بهدف دون رد الأحد الفارط.
أمامه آخر فرصة لتحضير لاعبيه لموعد السبت القادم
وسيكون هذا اللقاء آخر فرصة أمام المدرب "ميتشو" لتحضير كتيبته لموعد لقاء الجزائر وتصحيح الأخطاء والنقائص الكثيرة التي ظهرت على أداء منتخبه أمام تونس، خاصة الدفاع الذي كان هشّا بصورة أدهشت الحضور خصوصا "فابريس تواجيزيمانا" (يحمل رقم 2). وكان "ميتشو" قد اعترف ضمنيا بالنقائص الكثيرة التي يعاني منها منتخبه في الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد لقاء تونس، عندما أكد أنه سيستحيل عليه معالجتها في ظرف وجيز.
ميتشو: "التشاد تساعدنا كثيرا لتحضير لقاء الجزائر"
وعن المواجهة التي تنتظر لاعبيه أمام "التشاد" والسبب الذي جعله يبرمج هذا اللقاء، أكد مدرب منتخب "رواندا" قائلا: "سنواجه التشاد هذا الأربعاء في سوسة وسيكون لقاءنا الأخير الودي قبل أن نتنقل جوا إلى الجزائر... أتصور أن اللقاء سيكون مفيدا للاعبين حتى يدعم اللاعبون ثقتهم في النفس ويربحون التجربة التي تنقص البعض منهم كثيرا، أتصور أن منتخب التشاد يساعدنا كثيرا من أجل التحضير لموعد 2 جوان القادم أمام الجزائر، خاصة أني على ضوء هذا اللقاء سأحدد قائمة 18 لاعبا الذي سيكونون معنيين بلعب لقائنا الأول في تصفيات كأس العالم".
---------------------------