قفا نبكي من ذكرى حبيب و منزلي بسقط اللوى بين الدخول فحوملي
فتوضحا فالمقراة لم يعفو رسمها لما نسجتها من جنوب وشمألي
ألا رب يوم لكي منهن صالحي ولا سيما يوم بدارة جلجلي
وليل كموج البحر أرخى سدوله عليا بأنواع الهموم ليبتلي
لا يغرنك غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الأسود الكلاب
لا تحسبن برقصها بلغت مقاما تبقى الأسود أسود و الكلاب كلاب
ووجه كأن الشمس ألقت ردائها عليه نقي اللون لم يتخدد