هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ومنزل ثلة الإيمان و القرآن
فيها الذي و الله لا عين رأت كلا و لاسمعت به الآذنان
أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل و الرمان
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان
سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات و الإيمان
أكرم بجنات النعيم و أهلها إخوان صدق أيما إخوان
جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران
وإذا بنور ساطع قد أشرقت منه الجنان قصيها والداني
وإذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالإحسان
قال السلام عليكم فيرونه جهرا تعالى الرب ذو السلطان
و الله ما في هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن
هم يسمعون كلامه وسلامه و المقلتان إليه ناظرتان
فاعمل لجنات النعيم وطيبها أنعم بدار الخلد و الرضوان
إن كنت مشتاقاً لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الأوطان
كن محسناً فيما بقى فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان
والسسلآم علـيكم.. ـاستغفرالله منـقول للآمآنه.