السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنعرض لكم قصة حقيقية من وقع الحياة وهى مشكلة تتعرض لها الكثير من الفتيات مما يجعله تقع فى موضع شبه وتكون كالتى عملت عملة على الرغم من انها اشرف من الشرف ولكن مجتمعنا لا يعرف ذلك وسوء الظن هو الذى يحركنا فسرعنا ما نحكم عليها بانها غير شريفة والان تعال نحكى قصة هذه الفتاة المسكينة التى كادت ان تقتل من شاهد عين الا وهى الطبيبة التى كانت موجودة فى المستشفى والتى كانت فى الاسبوع الاول لها كطبيبة امتياز في قسم الطوارى
حيث وقعت الحادثة فى حوالي الخامسة فجرا وكانت أعمل في المناوبة الليلية والتي تنتهي عند الثامنة صباحوكان كل شى على ما يرام وبينما يعم الهدوء اذا بالصراخ يملا المكان من مدخل الطوارى فخرجنا بسرعة مذعورين فإذا برجل يشد امرأة من شعرها شبه عارية فلا ترتدى سوى
قميص نوم لا يخفي شيئا من جسدها.....يجرها من شعرها ويشتمها بأبشع وأقذر
الألفاظ....ويسبها ويتهمها فاعز ما تملك منعرضها وشرفها والدم يكاد ان يغطي تلك المرأة من
رأسها وحتى قدميهاحتى ييوشك ان من يراها لا يتخيل ابدا انها على قيد الحياة
الا ان المسكينة احذت تصرخ بصوت بالكاد يسمع وتقول ل له ' ما عملت شي ، أستر عليّ
الله يستر عليك، بس شي يغطيني '....
فحاولنا ان نتحدث الى الرجل لنفهم الامر .......فرماها أرضا
وضرب وجهها بقدمه وقال كلاما لا أستطيع أن أقوله وفى النهاية فهمنا أنها
زوجته وهذه هي ليلة الزفاف....وأنه وجدها غير عذراء!!!!!!
وعلى الفور طلبت مني الطبيبة المسؤولة أن أصطحب المرأة
لغرفة الفحص وأن أقوم باللازم معها...وأنادي أخصائي الجراحة والعظام والنساء
ولازال الرجل في الخارج يشتم ويسب بابشع الالفاظ التى لم تسمعها في حياتك.....ورجال
الأمن يحاولون تهدئته ومنعه من الدخول إلى زوجته.....
المهم عندما سألنها ...قالت لي أنها عروس جديدة، وأن زوجها لم ير دليل
عذريتها!!!!!!!!! ولم يصدقها انها مازالت بكرا فسحبها من شعرها وجرها على درج العمارة....وهو يسب
ويركل ويضرب بكل أسلحته وما يعطيه من قوة إلى أن وصل إلى المستشفى
والمسكينة ترجوه أن يتركها ترتدي ملابسها.......!!!! وطلبت منى ان احضر طبيبة نسائية وهى تترجنى
قبل أي شيء أريد أن تفحصني أخصائية النساء والولادة لتؤكد عذريتي.....فخرجت وناديت الأخصائية.
بعد الفحص تبين أن الفتاة بكر عذراء وقالت الطبيبة أن الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يتمزق بالجماع!!!!!!!!!!
عندما سمعت الفتاة ذلك طلبت من الممرضة أن تنادي زوجها وما كان ان دخل وحاول أن يضربها
لكن الطبيبة صرخت في وجهه وشرحت له كل شيء...ولكان هذا الشخص الذى انتزعت الرحمة من قلبه لم يقتنع
حتى شاهد بنفس!!!! الغشاء سليم تماما....ثم ركع عند قدميها وأخذ يقبلها، ويطلب منها السماح
وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى انسانة قوية واثقة من نفسها مع أنها كانت تعاني من كسور مرعبة كسور في الأضلاع
والذراعين والوجه والأنف...والساقين...إلا أنها تمكنت من الكلام
قالت كما أذكر'' أسامحك بشرط تعتذر لي أمام كل الناس موبس الناس في المستشفى تعتذر لي أمام الجيران اللي سمعوك
وشافوني والمارة في الشارع وتعتذر أمام كل إنسان سمعك تتهمني وشافني وأنا بالمنظرهذاوتقول لكل الناس إني إنسانة شريفة!!!'
أخذ الرجل يبكي بشكل هستيري، ويصرخ ويطلب منها أن تعود إليه لكنها كانت تقول له ''الله لا يسامحك.....طلقني''
وأصبحت الطبيبة تتابع حالة تلك الفتاة في المستشفى حتى خروجها بعد 5 أشهر مؤلمة جداعلى كرسي متحرك، غير قادرة على المشي....استمرت اتصالاتنا فترة بسيطة ثم انقطعت
وبعد حوالي سنتين وأنا في العيادة في أول سنوات تخصصي في مجال النساء والولادة
دخلت عليّ امرأة على عكازين....وسلمت عليّ بحرارة...وفى الاول فأنا لمأ اتذكرها وعرفتني عن نفسها وذكرتني بتلك الليلة وقالت لي أنها بعد أن تعافت نسبيا ' لا زالت غير قادرة على المشي ' تزوجت وهاهي حامل في الشهر الثاني وجاءت لمتابعة الحمل
سألتها ماذا حصل بزوجها الأول فقالت أنها أرسلت له التقرير الطبي الذي يثبت عذريتها في برواز مذهب
ولم تسمع عنه غير أنه فصل من عمله، ولا شيء آخر