قاد زلاتان إبراهيموفيتش فريقه ميلان إلى فوز ثمين على روما بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع التاسع والعشرين من الدوري الإيطالي (كالتشيو) في ملعب سان سيرو مساء اليوم السبت، ورفع ميلان رصيده من النقاط إلى الرقم 63 بفارق سبع نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني، بينما توقف رصيد روما عند النقطة 44.
وأحرز زلاتان هدفاً بمهارة عالية في الدقيقة 83، لينتزع به إنتصاراً ثميناً لفريقه الذي أدرك التعادل مع روما، حيث افتتح التسجيل للميلان نفس اللاعب من ركلة جزاء في الدقيقة 53، بعد أن سجل أوسفالدو هدف السبق في الدقيقة 44 من المباراة.
بدأ ماسيميليانو أليجيري مدرب الميلان المباراة بتشكيل (4-3-2-1)، ودفع في الهجوم بكل من زلاتان إبراهيموفيتش وستيفان شعراوي، وفي الوسط، إيمانويلسون وسولي مونتاري وامبروسيني ونوتشيرينو، وفي الدفاع، الجزائري جمال مصباح وتياجو سيلفا وفيليب ميكسيس ودانييل بونيرا، وفي حراسة المرمى كريستيان أبياتي.
واعتمد لويس إنريكي مدرب روما نفس التشكيل، وأشرك في الخط الهجومي أوسفالدو وبوريني، وفي الوسط توتي وماكو انطونيو ودانييل دي روسي وجاجو، وفي الدفاع، تادي وهاينزه وسيمون كاير وروسي، وفي حراسة المرمى، مارتن ستكلنبرج.
الشوط الأول بدأ متأخراً في أحداثه المثيرة حيث خيم الملل على أداء الفريقين منذ البداية ولم ينجح الفريقان في خلق فرص خطيرة، رغم سيطرة الميلان على مجريات الأمور واعتماد روما على الهجمات المرتدة والتراجع لتأمين الخطوط الخلفية، ولكن في نفس الوقت كان دفاع الروسونيري، في حالة يقظة وتصدى لهجمات الجيالوروسي القليلة.
وتعرض الميلان لضربة مبكرة حينما شعر المدافع تياجو سيلفا بإصابة عضلية يبدوا أنها جاءت بسبب الإحماء، ليغادر الملعب في الدقيقة العاشرة ويحل محله الإيطالي جيانلوكا زامبروتا.
لم يعلن زلاتان إبراهيموفيتش عن نفسه سوى عبر تصويبة صاروخية من ركلة حرة مباشرة في منتصف الشوط ولكن الحارس ستكلنبرج أبعدها للركنية، وجاءت ثاني أخطر فرصة للروسونيري، عندما ارتدت تصويبة من القائم الأيسر حاول زلاتان متابعتها وتسديدها من داخل المنطقة ولكن الحارس وقف حائلاً دون ان تدخل الكرة الشباك في الدقيقة 43.
وقلب روما موزاين المباراة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، عندما استغل دي روسي خطأ فادح من امبروزيني الذي شتت الكرة بشكل خاطيء ليطلق لاعب وسط روما تصويبة وضع أوسفالدو بها قدمه لتسكن شباك أبياتي معلناً عن الهدف الأول للجيالوروسي.
مع بداية الشوط الثاني، دفع اليجري بلاعب الوسط الهجومي كيفين برينس بواتنج على حساب إيمانويلسون، وأشرك إنريكي، بويان كريكتش وبيانيتش بدلاً من بوريني وتوني.
واستطاع الميلان معادلة النتيجة حينما تصدى دي روسي (روما) لتصويبة من داخل المنطقة بيده، ليعلن الحكم على الفور باحتساب ركلة جزاء، انبرى لها زلاتان وسددها بهدوء ومهارة على يسار المرمى في الدقيقة 53.
تحسن أداء متصدر الكالتشيو في الشوط الثاني بفضل نزول بواتنج، ونشط زلاتان كثيراً خاصة إمداد الشعراوي بالكرات في الخط الأمامي، وبدا فريق العاصمة راضياً بالنتيجة إلا أن الميلان لم يكتف بهدف التعادل، وسعى لهز شباك الفريق الضيف.
في ظل المحاولات المكثفة للميلان، نجح إبرا في تسجيل هدف رائع بمجهود فردي عندما تخطى الحارس بتمريرة من فوقه، ووضع المدافع كاير في ظهره، وسدد الكرة برأسه معلناً عن هدف التقدم في الدقيقة 83 من زمن المباراة، ليقتل آمال الجيالوروسي في المباراة. استمرت محاولات الفريقين إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ميلان على روما 2-1.