علم البلد : الجنس : آڵمُشـَآرڪٍآت : 3518تاريخ التسجيل : 24/07/2011العمر : 26 وهرانتوقيــت المنتدى :
موضوع: 5 جويلية عيد الاستقلال الخميس يوليو 05, 2012 12:41 pm
5 جويلية عيد الاستقلال
. يوم تاريخي سيقى محفورا في ذاكرة كل جزائري جزائرية كبيرا كان أم صغيرا
. يوم رأت فيه الحبيبة الرائعة الأنيقة
. نورا هو وطلع على فجرها فجر غير عادي هو فجر الحرية مفعم بحب أبناءها
. هؤلاء الأبناء البررة الذين قدموا كل شيء وضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن تعيش الأم راعية لأولادها
. الأولاد الذين راح كثيرهم ضحية لقهر هذا الاستعمار الغاشم فإستشهد الملايين
. ربما قد يتجاوز المليونيين
. منذ أن وطأت أقدام الغاشمين أرض المرسى الكبير سنة 1832مـ
. فمنذ أن حل الاستعمار أرض الجزائر لم يتوانى أبناء هذا الوطن أبدا في الدفاع
. والوقوف بوجهه بكل شجاعة وبسالة أمام هذا المستعمر الغاشم
. الذي أراد أن يسلبنا أرضنا وحقنا وحبنا بل وأكبر من كل هذا وذاك ديننا الذي هو عصمة أمرنا
. أرادو طمس كل الهويات الجزائرية دينية إجتماعية لغوية وحتى أتفه الأشياء لا لشيء سوى
. دلأانهم أرادوا أن يتخدوا وطنا جديدا لهم فراحوا يرددون شعار الجزائر فرنسية
. لكن لم يستطيعوا أن يحافضوا على هذا الشعار والمبدأ كون أنهم صادفوا ولفوا عزيمة وإرادة . من حديد وشجاعة ربما توكن أكبر من شجاعة الأسود لأمهم ببساطة عشقوا عنوان إسمه
. هم كانوا هكذا بل وأكثر لأننا ويآأسفاه لم نعايشهم تلك اللحظات التاريخية التي نالوا وأخذوا وإستردوا فيها
. حق الجزائر الغالي المهضوم والذي أخذ بقوة لن يسترجع إلا بالقوة ياعدوان
. إستردوا حقهم بشجاعة كبيرة وبإرادة من حديد من أجل هدف واحد ووحيد وفقط
. وهو أن يحيا بعدهم أبناءهم الذين هم نحنم في هناء و سلام وإطمئنان
. رسالتهم وتضحيتهم اللتي رافقت تلك الرسالة الواضحة التي قصدوا فيها المحافضة على
. هذا النصر العظيم ببناء جزائر قوية كبيرة متحدة ورائعة ومتألقة
. فكان ذلك وظهر جليا في كثير من الأحيان والأمثلة كثيرة وعديدة ولعل مثال السودان
. وقصة مصر التي أوضعناها في رفوف الأرشيف لخير دال على كل ذلك للحب الذي أظهره كل من هو جزائري
. ولكن العشرية السوداء والحمراء التي مررنا بها وذقنا فيها كل أنواع الألام والمعاناة لأنها كانت معاناة . أبناء شعب واحد ربما هي النقطة السوداء بعد ظفر الجزائر بتاج الاستقلال والحرية . لا ننكر أن هناك عيوبا كثيرة صاحبت وكانت ما بعد الخامس من جويلية في التسيير
. والتنظيم والتصنيف والتوزيع والتخطيط إلا أن هذا أمر بديهي كان سيوجد في أي مكان
. الرسالة التي أردت أن أخرج بها وهي واضحة جلية من خلال العنوان أننا حققنا الاستقلال
. فكل الحمد والشكر لله الذي من علينا نعمة الأمن والمان والإيمان والإطمئنان
. إلا أن جزائر اليوم قد نالت إستقلالها في يوم تاريخي الخامس من جويلية والذي تم ربطه كعيد . للشباب الجزائري الذي كان رقم واحد في خطة قدور 44 وعلي لابوانت وحسيبة [ . و و و وكل شهداء الجزائر الأبرار رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة . فالشيء الذي نعيب به وفيه مسؤولينا هو عدم إعطائهم الحق الأوفى للشباب الجزائري
. ولو وفرت له الظروف وهيأت له المكانيات لعمل ولإستطاع في التمكن من المستحيل
. لأن المستحيل ليس جزائريا والبرهان واضح جدا لما قدمه أبناء الجزائر
. فلماذا الشاب الجزائري خصوصا أصبح ينادي بأوروبا والحرقة
. والمسلسل الذي أضحى مشهورا وروتينا يوميا لكل الشباب الجزائري
. فننادي من مقامنا هنا الى كل المسؤولين الى أن يتقوا الله في شباب الجزائر المسلم
. الأبي الذي سيظهر للعام المستحيلات إن وفرت له كل الطاقات والإمكانيات المناسبة
. آلا تعلمون أننا نشسكل 75بالمائة من سكان الجزائر ألا تعلموا أن قوة الجزائر في شبابها
. آلا تعوا أنه لو إمتلكت اليابان أوأي بلد أخر هذا الكنز لفعلت المعجزات . آلا آلا آلا كفانا أرجوكم حقرة ومحسوبية ورشوة وأكل أموال الشعب بالباطل وأنتم تعلمون